حمى أذابت بحيرة جليد؟!!

مساء / صباح .. الخير

إزيكووووووو؟؟؟

إن شاء الله تمااام ؟؟

جيتكم من كثر الملل ..

وعاد تعرفون الملل يخلي الواحد يخرف ..

فخرفتلكم وخبصت وألفت قصة .. ويمكن تكون رواااية بعد >> صنفوها عاد..

وهذي أول قصة أكتبها بحياتي ..

أخليكم مع القصة ..

بس عشاااان تصير قرائتكم متسلسلة راح أخلي كلام كل شخص بلوووون ..

الراااااوية الأم .. الأب.. نديم..أسامة.. الشخصيات الثانوية..

بدأنا..

إنه الثلج جاء ومعه كل الذكريات ولكنه عاد هذه المرة ليعيد الأحداث

كل شيء تماماً كما كان لاأستطيع التصديق الأرض المغطاة بالثلج الجو البارد

صوت طقطقات الحطب في نار المدفأة البخار الأبيض التي تخلفه أنفاسه الدافئة

قطرات العرق المتناثرة على جبينه ووجهه الـ.....

فجأة وقعت يده على يد والدته التي كانت إلى جانبه في الفراش ..

يالهي ... إنها الحمى .. انتفضت يداها وتلعثمت كلماتها واختلطت المشاعر في صدرها

حزن ,ألم ذهول وخوف .. خوف من تجدد الماضي وكل شيء من الماضي

راح شريط الأحداث يعيد نفسه أمام عينيها كلماته حركاته أمانيه وهواياته

وارتسمت صورته أمام عينيها تلك العينان الرماديتان الشعر الأسود الناعم

الوجنتان الحمراوان وابتسامته التي لم تفارق يوماً شفتاه

أسلوبه المميز في إضحاك الآخرين وحل مشاكلهم كل شئ كل شيء ....

* نديم ماذا تفعل يابني ؟ ألم تنتهي من إصلاح دراجتك بعد , هيا ادخل إلى المنزل وإلا أصبت بالبرد يابني .

- لقد انتهيت , ها أنا قادم ياأمي.

# لا أرى مسوغ لخوفك الزائد عليه يا عزيزتي.

* مابك يا أكرم هل نسيت أن نديم هو ولدنا الوحيد أونسيت أنه قد طال انتظارنا له أعواما عديدة

أو أنك في حاجة لان أذكرك إننا قدلا ننجب غيره أبدا يا..

# لم أشأ أن تعيدي مسلسل عباراتك هذه ولكنني أخشى أن يكون خوفك الزائد عن الحد سببا فيـ......

* سبباً في إخفاقه مستقبلاً أليس كذلك ! بِتُّ أحفظ عباراتك جيداً أنا أمه ومن حقي الخوف عليه ياأكرم .

- عدتما للخلاف حول مستقبلي مجدداً لقد حفظت كلامكما هذا جيداً

حتى أنني أردده دائما قبل أن أنام أملاً أن ينسى أحدكما كلمة فأذكره بها يوما ما عندما تتقدمان في السن..

والآن هل ستأكلان طعامكما أم لا؟؟..

لاحظا أنني شارفت على الانتهاء من طبقي وقد آكل طعامكما إن لم تسارعا في تناوله...................

- انتهيت.. سأذهب لأنام تصبحان على خير.

* تصبح على خير تغطى جيدا يا بني.

- سأفعل يا أمي... انتبها على نفسيكما جيدا ً إياكما وأن أسمع صراخكما أرغب في نوم عميق.

# ياله من فتى ...من يسمع كلامه لايصدق أنه في التاسعة من عمره ..

إنه ذكي جداً , أخجل عندما يتدخل ليوقفنا عن الشجار يا عزيزتي .

*بالتأكيد ..يجب أن يكون ذكياً وسريع البديهة أليس من حقه أن يشبه أمه !

# ما أعرفه أن الولد دائماً يشبه أباه ومن شابه أباه فما ظلم .

* بل يشبه أمه .

# لا بل أباه .

* بل أمه .

# قلت أباه .

بل .....

- يالهي .. يبدوا أنني لن أستطيع النوم هذه الليلة ..... لا بأس ,,

بالرغم من صراخهما المزعج إلا أنني أستمتع بشجارهما ..

إنهما لا يغضبان من بعضهما أبدا ً عندما يتعلق الأمر بمستقبلي وهذا هو الجيد في الأمر ...آآآآآآآه...

تصبحين على خير يا دراجتي.... أتوق ليوم الغد فأمامي سباق مهم ..

وفي اليوم التالي :

- صباح الخير أبي , صباح الخير أمي ..

#صباح الخير هل نمت جيداً يا بني ؟

* وهل كانت ليلتك على مايرام ؟

- باستثناء صوتكما المرتفع كان كل شيء على مايرام .

* الفطور معدّ ......

- أنهيت تناول الطعام ... أمي أبي تمنيا لي التوفيق .. أنا ذاهب إلى اللقاء .

# إلى اللقاء يا بني اعتني بنفسك أخشى أنه قد يتأخر .

*أظن أن هناك من تأخر حقاً !.

# آآآه لقد تأخرت بالفعل إلى اللقاء ياعزيزتي أراك عند الظهيرة .

* هئ .. كعادته دائما ً .....

... هاااه !! ماهذا؟؟ ... إنه صندوق..

يبدوا أن نديم نسي أخذه لا بأس .. سأعيده إلى غرفته ..

وفي غرفة نديم التي تملأها صور لسباقات الدراجات,, دروع وجوائز...

لا عجب في ذلك فهو يطمح في أن يكون دراجاً لامعا في عالم سباق الدراجات ...

كانت أمه تحمل الصندوق ..

بحثت عن مكان بارز لتضعه فيه ليلحظ نديم وجوده عند عودته إلى غرفته من المدرسة ..

فرأت أن تضعه بجانب الصورة التي لطالما أحب نديم النظر إليها

فهي الصورة التي تذكره دائما بأول انتصاراته في عالم السباقات

صورته وهو بجانب دراجته القديمة .. وضعت أمه الصندوق ..

وعندما همت بالخروج لفت نظرها وجود مصحف صغير موضوع في أحد رفوف مكتبته

أخذته وفتحته فإذا به مكتوب عليه : إهداء إلى صديقي نديم صاحب الابتسامة الرائعة ,, صديقك أيمن .

إبتسمت أمه وقالت : أيمن !! مضى وقت طويل لم أره فيه..

وفاة والده دفع والدته للانتقال إلى حي آخر حيث يسكن والدها ..

إلا أن نديم لا يزال يتحدث عنه .. لا عجب في ذلك فهو صديقه المفضل .

ومرت الأيام ونديم يحصد التفوق في سباقاته واحدا تلو الآخر كما أنه يحرز التفوق والأولوية في دراسته ..

إنتهت الامتحانات وبالطبع كان نديم الأول على أقرانه ..

ســِعد والداه كثيرا ً بهذا الانجاز وسارعا في إعداد حفلة تليق بالفتى المتفوق ..

# الهدية ماذا ستكون ؟

* بالطبع ستكون دراجة فريدة من نوعها وستكون من أحدث طراز .

الكل مدعو إلى الحفلة حتى أيمن حرصت والدة نديم أن يكون متواجدا ...

بدأت الحفلة الكل سعيد كل شيء كما خطط له الوالدان إلا أن نديم لم يبدوا على عادته ..,,

لا يبدوا مختلفا ً إلا أن الابتسامة التي أصبحت جزءاً من ملامح وجهه لم يرها أحد هذه الليلة .

أيمن : نديم مابك ياصديقي هل هناك ما يزعجك .,, لا تبدوا لي على مايرام.

نديم : لا تقلق يا صديقي فأنا بخير .

ظل القلق يساور أيمن طيلة الحفلة فصديقه الذي يعرفه ليس طبيعيا ً أبداً .

شارفت الحفلة على الانتهاء وأوشكت القنبلة على الانفجار .....

فجأأأأه ..

لم يعد نديم على ما يرام ,, بدأ صوته يتغير ..

وهو غير مدرك لما يحدث من حوله ..

إصفرت عيناه ثم احمرت ,,

بدأ بتصبب عرقه ..

لاحظ والداه التغير الذي طرأ عليه اقتربا ليطمئنا عليه ..

لكن وضعه ازداد سوءاً ..

فجأأأأة ..

أخذ يتمتم بكلام غير مفهوم ..

إرتفعت درجة حرارته بسرعة كبيرة..

كبيرة جداً ..

ثم...

سقط فاقداً للوعي وسط ذهول الجميع ..

يتبع في الجزء الثااااني .. بعد كم يوم إن شاء الله ..

إذا فيه ردود مشجعة طبعاً..

ليش شو صابه؟

القصة حلو عجبتني بجد

شوقتيني لتكملة

انا بالانتظار

قصة ولا أروع لدرجة اني لا اصدق انك انت الكاتبة
لك مستقبل باهر

بالرغم من الأخطاء النحوية لكن القصة شيقة وانا انتظر الجزء الثاني

لا تقولين لي مات

قمة التشويق

ياليت لو تعجلي بالجزء الثاني

ننتظر على أحر من الجمر

ياويلك مني لو تقضي عليه ؟!!

لا تتأخري .

شكرا على المعاومات نتمنى جديدك

مشكورين عالردوووووووود

نكمل القصة ..

الجزء الثاني....

.
.
.

أخذ إلى المستشفى في أسرع وقت ..

طال غياب الطبيب ..

ثم خرج بوجه لاينبؤ بخير ..

حل الخبر كالصاعقة على الوالدين ..

بل على الجميع ,, نديم مصاب بمرض خطير في رأسه ..

× قدلايمهله المرض كثيراً إن لم نسارع في إجراء عمل جراحي ....

قد تزداد نسبة شفاؤه بإذن الله إن تدخلنا ...

لكن الخطر سيظل قائم بالرغم من كل شيء .

كانت هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها أمام الوالدان .. .. ..

كيف حدث ذلك ومتى ؟

ولم لم تظهر عليه علامات المرض ؟

لعلها ظهرت دون أن ننتبه لها ؟

أو ربما لم يجد الوقت ليخبرنا بما يشعر لأننا كنا دائمي الخلاف حول مستقبلة ؟

أجري العمل الجراحي في أسرع وقت انتظر الوالدان نتيجة الجراحة

بفارغ الصبر,, خرج الطبيب من غرفة العمليات ,,

× نجحت الجراحة لكنه في حاجة لوقت طويل حتى يعودكما كان..

و يجب عليه ألا يتحرك من سريره قبل ثلاثة أشهر على الأقل ..

تستطيعان رؤيته من خلال النافذة الزجاجية لغرفة العناية الفائقة..

شعر الوالدان بالتردد إلا أنهما ذهبا بالرغم من كل شيء

اقتربا من النافذة الزجاجية فشاهدا نديم ,,

ولكنه لا يبدوا نديم الذي يعرفانه .

ذالك الوجه الأبيض المشرب بالحمرة بات لونه باهتا جداً

صفار ممزوج بكدره تحت العينين ,

الشعر الأسود الناعم ذهب ليحل مكانه ضمادا أبيض يخفي تحته خيوطا سوداء اللون ..

الأجهزة تغطي بدنه وأصواتها المزعجة تملؤ أذني والده وأمه ..

لم تتمالك الأم نفسها فجثت من فورها على ركبتيها

وراحت تنثر دموعها درراً تحت نجوم السماء ..

أما والده فلم يستطع أن يتفوه بكلمة واحده ..

صمت مدة وأخذت دموعه تنهمر من عينيه دون أن يشعر بها

وراح يتحدث إليه وكأنما الصبي يسمعه ....

# نديم يا بني هيا انهض وعدتك وعلي أن أفي بوعدي ..

كيف !! كيف أفي بوعدي وأنت لا تلقي لوعدي بالاً ..

هيا تكلم قل شيئاً تعاهدنا أن تكون هذه العطلة مختلفة عن سابقاتها

مختلفة تماماً ..

هيا انهض أمامنا أمور كثيرة لنقوم بها ..

رحلة الصيد وسباق الدراجات الكبير

.. صـ.. صـ....

تابع والدموع تملأ عينيه :صحيح يانديم أنت لم تجرب دراجتك الجديدة بعد!!

الهدية لم تـ... ... ... إنها الدراجة التي لطالما حلمت بها....

نديم هيا قل شيئاً

قاطعت الممرضة حديثه: عذراً ياساده لقد انتهى وقت الزيارة ..

أدرك حينها أن الأمر مختلف وأدرك أن نديم لا يسمعه ..

صمت ثم أخذ بيد زوجته وانصرفا ..

طالت الأيام وصحة نديم تتحسن يوما وتسوء أياما ..ً

انقضت العطلة وبدأ فصل دراسي جديد ..

الكل ذهب إلى المدرسة باستثناء نديم ..

الكل يسأل عنه إنهم في شوق إليه..

فلطالما كان يحكي لهم ما فعل بالعطلة

فيضحكهم مرة ويثير الغيرة في أنفسهم منه مرات

وهداياه ..

هداياه التي لطالما فرح بها أصدقائه

وتلك التذكارات التي كان يختارها بعناية

ليقدمها إلى معلميه في اليوم الأول من كل فصل دراسي جديد...
.
.
.

وفي الصف كان الكل يجلس في مكانه ..عدا نديم ,؟!!

دخل المعلم ,,

ألقى التحية ..

رد الجميع .. رمى نظرة نحو مقعد نديم فوجده فارغاً ..

شعر بالحزن يملأ صدره ساد الصمت فترة ثم قال : أيها التلاميذ

... تمنوا الشفاء لصديقكم نديم فهو في حاجة ماسة إلى دعائكم ..

صمت البعض .. وأغلق البعض أعينهم ..

وبعضهم الآخر أطرق ولم يتمكن من إخفاء دموعه ,,

مرت أياما ليست بالقليلة تماثل فيها نديم للشفاء ..

سعد الجميع..

إلا أن الخوف مازال يسكن قلبا والداه ..

نديم لن يعود كما كان ..

لا يمكنه قيادة الدراجة ..

ولا يمكنه أن يجهد نفسه بالدراسة ..

حتى أنهما حرصا على عدم ذكر أمر السباقات حتى لا يصر على المشاركة ..

مرت عدة أيام طالب فيها نديم والداه أن يسمحا له بالعودة إلى المدرسة ..
ترددا كثيرا ..

رفضا الأمر ..

بل إنهما صارحاه بخوفهما الشديد من إمكانية تدهور صحته ..

لكنه أصرّ!!

# نحن في فصل الشتاء يابني قد يؤثر الجو البارد على صحتك ونخشى أنـ...

-تخشون أن تفقدوني .. أبي اسمح لي أرجوك ..

لم أستطع التكيف مع حياتي الجديدة ..

كما أن ذهابي للمدرسة يزيح عن كاهلي هم كبير ..

لا أستطيع أن أرى أقراني يتقدمون علي يوما بعد يوم وقد كنت الأول دائما ً..

أرجوك يا أبي ..

سكت الوالد برهة وقال : إن سمحت لك بالذهاب فلن تسمح لك أمك يابني .

قال نديم : لا عليك يا أبي سأحاول إقناعها .

وبعد مناقشات عديدة , سمحت له الأم بالذهاب إلى المدرسة ..

كاد يطير من الفرح ..

فهو في شوق إلى أصدقائه وكل معلميه ..

استعد نديم جيداً ..

القبعة ومعطف الفرو , حقيبته الجديدة .. كل الأشياء معدة ..

-خطرت في بالي فكرة !

سأعطي أمي تذكاراً يزيل عنها الوحدة أثناء فترة غيابي عن المنزل ..

ستحب أمي هذا التذكار كثيرا فهي تحب القراءة جداً ..

أرى أن أقدمه كهدية ..نعم هدية .. حرك نديم عينيه في أرجاء المكان

لمح الصندوق ..

ابتسم وقال :الصندوق الصغير .. هذه هي.!!

خلد نديم إلى النوم وفي تلك الليلة رأى شيئاً مختلفاً عن كل الأشياء التي رآها في حياته ..

ذلك المكان لم يكن طبيعيا ً أبداً لم يرى مكانا أجمل منه بالرغم من أنه

زار أماكن كثيرة .. من هذا العالم ...

كان حلماً جميلا تمنى نديم ألا يستيقظ منه ..

* نديم .. نديم .. هيا استيقظ .. ليس من عادتك النوم إلى هذا الوقت ..

هيا يابني ستتأخر عن المدرسة وسيتأخر والدك عن عمله.

أتم نديم استعداده للذهاب إلى المدرسة

لكنه هذه المرة يضع قبعة لم يظهر بها أمام الجميع من قبل ..

- سيعتاد الجميع على رؤيتي بهذه القبعة من الآن وصاعدا ...

عليّ أن أكون قوياً حتى لا يحزن من حولي ..

آه .. الصندوق كدت أنساه ..

* هيا بسرعة يا نديم ستتأخر .

- أنا قادم .

وعند الباب ...

*اعتني بنفسك جيداً بني.

- أمي.. هذا الصندوق هدية لك ..

سيكون بديلا عني أثناء غيابي عن المنزل ..

لن أرضى أن يكون لي بديلا ً سواه .

ضحكت أمه وقالت : الصندوق الذي لطالما أخفيت سره عني

...لابأس .. سآخذه على شرط أن تفتحه لي عند عودتك من المدرسة .

-اتفقنا....

أمي!! ..

* مابك يانديم .

- أحب البقاء معكم ولكن المكان هناك أجمل .!!

* مالذي تقصده يابني أنا لا أفهم ؟

# أظن أننا تأخرنا هيا أسرع يانديم .

- إلى اللقاء يا أمي .

ذهب نديم مسرعا ً وذلك الصوت لازال يتردد في أذنيه : غداً ستكون هنا يا نديم .

وفي المدرسة كان الجميع ينظر إلى نديم بحزن شديد ..

فقد بدا نحيلا جداً لم يعد نشيطا ً كما كان في السابق..

إلا أن الابتسامة لم تفارق محياه ..

يتبع ...........

دخلت لاسجل حضوري لاني ابي اقراها بس الاستاذ واقف على راسي ههههههههههههههههههههه

ان شاء الله بعد الكلاس بقراها وبرد

لاااا لااا لاتقولين انه بيموت

بليييز لااااء

امه كسرت خاطري وايد عطاها الصندوق كأنه يودعها

لو مات بتكون قوية الصدمة عليها

الصراحه ماكان ودي ارد على القصه

حتى تنتهي منها بس جيت اطلبك

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تخلي نديم يموت

والله يمكن ابكي Sad

معي شباب

بس والله لقصه روعه ابي التكمله بسررررررررررررعه ,,

لالالالا ما يصير بموت

ألف شكر على تفاعلكم الراااائع مع القصة ..

ما أطول عليكم

أخليكم مع تتمة القصة ..

الجزء الثالث والأخير..

وفي المدرسة كان الجميع ينظر إلى نديم بحزن شديد فقد بدا نحيلا جداً ..

لم يعد نشيطا ً كما كان في السابق إلا أن الابتسامة لم تفارق محياه ..

وبعد العودة من المدرسة .. بدا نديم متعباً قليلاً ..

وعلى الغداء بدأ يحكي لوالداه كل ما حدث معه في المدرسة ..

كل شيء ..

وبعد الغداء بقليل أحس نديم بألم في رأسه ..

استدعى والده الطبيب أجرى فحوصاته ..

أعطاه مسكناً ..

وقبل المغادرة قال لوالده : أظنه في حاجة إلى راحة تامة أنصحه بعدم مغادرة الفراش قبل يوم الغد ..

وفي الليل كانت الثلوج تغطي الشوارع خارج المنزل ..

والجو بارد في الداخل ..

هناك أصوات ..

أصوات طقطقات الحطب في نار المدفئة ..

العرق متناثر على وجهه وجبينه ..

البخار الأبيض الذي تخلفه أنفاسه الدافئة ..

الحمى تزداد ..

حرارته ترتفع بسرعة ..

ازدادت نبضات قلبه ..

سقطت دمعات من عينيه ..

الألم شديد ..

عيناه ترتفعان وتنخفضان ,,

وتارة تدور في أنحاء المكان ..

ارتفعت وتيرة القلق عند والداه..

استدعى والده الطبيب مرة أخرى ..

وصل هو والممرضة بسرعة ..

وفور دخولهما من باب الغرفة ارتسمت ابتسامة جميلة على وجه نديم !!

ارتفعت عيناه لأعلى وسقطت يده للأسفل ..

وقعت على يد أمه ..

إنها دافئة لكنها تبرد بسرعة بسرعة كبيرة ..

تلاشت أنسامه ..

أصبح نديم يرقد بلا حراك ..

سكن الجميع ..

هدأت الأصوات ,

حتى صوت طقطقات الحطب في المدفئة لم تعد مسموعة ..

إلا أن صوتاً حزيناً قاطع الصمت: اعذراني لا يمكن أن أفعل شيئًا فقد مات نديم ...

سقطت أمه مغشياً عليها ...

وجحظت عينا والده ..

خانته الكلمات لم يعد يدري مايقول ....

قال له الطبيب: عليك أن تكون قوياً يا سيدي فموت ولدكـ.....

# محال .. صرخ والد نديم بالطبيب ..

ألا ترى أمامك أم أنك أعمى ..

نديم لا يزال هنا ..

راح يجري إلى نديم ..

# نديم قل أنك لازلت هنا ..

أعلم أنك تسمعني ..

وعدتني أن تذكرني بكلمات أقولها لأمك عندما نختلف ..

لن ترحل قبل أن تذكرني بها أليس كذلك يانديم

.. نديم ..

نديم ..

ندديييييييييييييييم ..

راح الطبيب يهون عليه إلا أنه بقي مذهولا ..

ً لم يصدق أن ابنه الوحيد قد رحل بعد أن تماثل للشفاء..

راح يبكي ويبكي ..

وفجأأأأة ..

خرج مسرعاً من الغرفة التي كان فيها ..

واتجه إلى غرفة نديم ..

كل شيء فيها .. ألعابه ,, صوره ,, كتبه وملابسه ..

حتى دراجته التي أهدياها له في الحفلة لازالت هناك بالرغم من أنه لم يتمكن من اللعب بها

كل شيء في الغرفة ...

كل شيء إلا نديم ...

# نديم لم رحلت يابني .. لم رحلت يا نديم .. نديييييييييييييييييم .

مرت الأيام والألم يعصر قلب والداه ..

كيف لا وقد كان مصدر سعادتهما ..

غرفته لازالت على حالها لم يجرؤ أحد أن يحرك منها شيئاً من مكانه ..

ذاك قلمه لازال على درج مكتبه ..

دفتر مذكراته ..

كيس الحلوى التي أكلها في آخر يوم لازال بجوار سلة المهملات ..

دراجته الجديدة التي لم يتمكن من اللعب بها بسبب مرضه ..

حتى حقيبته التي تظهر منها بعض دفاتره وكتبه لم يستطع أحد أن يعيد إليها الكتب ويضعها جانبا ً ..

ملآءة سريرة لازالت كما نهض من عليها في آخر مرة ليتناول طعام الغداء ..

مر عام ونصف على الحدث لم يستطيعا نسيان شيء من الماضي ..

إلا أن حدثاً حل لم يكن بالحسبان ..!!!

فوالدة نديم الراحل حاملاً في الشهر الثالث ..

لم يصدق الجميع الخبر !!حتى والدا نديم نفسيهما لم يصدقا ..

فقد كانت نسبة إنجابهما لطفل لاتتجاوز الـ 5 % ..

كانت الفرحة غامرة ..

إتفقا على أن يكون اسمه نديم إن كان المولود ذكرا ً ..

وتماما كما توقع الجميع وكما تمنيا كان المولود ذكراً ..

# انه يشبهه ياعزيزتي .

* نديم سيكون اسمه .. الاسم الذي تمنيت دائما أن أنادي به ..

وبعد يومين ..

* كيف استطعت فعلها !! لم لم تثبت في كرت ميلاده أن اسمه نديم .؟

# اعذريني لم تستطع لساني أن تلفظ هذا الاسم لذلك سميته ...

لبنى ... لبنى .. مابك ياعزيزتي .. لقد غادر الطبيب ..

إنتبهت لبنى لترى ابنها أسامه يتصبب عرقاً .. وقد استسلم للنوم ..

شهقت شهقة عميقة ,, وضعت يداها على وجهها وأخذت تبكي بحرقة ..

تعجب أكرم من شدة بكائها , فلم يرها تبكي بهذه الحرقة إلا عندما فقدا نديم ..

خشي أن أسامه قد حل به مكروه ..

# هل قال أسامة شيئا عندما خرجت .. ؟؟

أعاد سؤاله لكنها لم تجب ..

نهضت .. وخرجت مسرعة من الغرفة ..

دخلت إلى محرابها ولم تغادره حتى أشرقت الشمس ..

وقد اتخذت قرارا لطالما تمنى أسامة أن تتخذه أمه .

وفي صباح اليوم التالي .....

# لا أصدق.. كيف !! وما الذي جعلك تغيرين رأيك ؟؟

هل أنت مستعدة حقا للإجابة عن جميع أسئلته ؟؟

أمستعدة أن تفسري له السبب الذي دفعك لإخفاء الحقيقة كل هذه السنوات ؟

* أنت تعلم يا أكرم أن أمنية أسامة الوحيدة هي معرفة مابداخل الغرفة ..

مستعدة لأي سؤال ..

أي سؤال ومهما كان مؤلماً ...

أخشى أن أفقده يا عزيزي قبل أن يعرف حقيقة الغرفة التي تمنى .. دائماً إن يكتشف مابها

.
وبعد يومين...

تماثل أسامة للشفاء فمرضه لم يكن سوى نزلة برد ..

وفي صباح اليوم الثالث وبعد أن غادر والده إلى عمله ..

أمسكت لبنى بيد أسامه وقالت له :

* ألا زلت مصراً على معرفة مابداخل تلك الغرفة يا بني .

- بالتأكيد.. هل أفهم من سؤالك أنك ستسمحين لي بدخولها ؟؟.

* نعم ... هل نذهب الآن ؟؟.

- بالطبع .

راحا يمشيان إلى الغرفة وأسامة غير مصدق لما يجري ..

حتى أمه نفسها ليست مصدقة لما يجري ..

فالسر الذي أخفته عنه عدة أعوام ستخبره في الذكرى العاشرة لرحيل نديم ..

إستعدت للأسئلة جيدا ً,, كانت مدركة أن أسامه سيسألها عن السبب الذي دفعها

لإخفاء حقيقة أن له أخ يدعى نديم مات قبل عشر سنوات...

فهو ذكي وسريع البديهة تماما كنديم ..

أدخلت المفتاح في قفل الباب ..

حركته لتتحرك الذكريات ..

كل الذكريات في قلبها ,,

ذرفت الدموع..

فانتبه لها أسامة علم أن هناك أمراً ما فقال : لست مضطرة لفتح الباب يا أمي فأنا لم أعـــ....

* لكني أرغب في فعل ذلك ياأسامة .

تعجب أسامة مما قالت أمه فقد كانت دائما ًتوبخه كلما حاول معرفة ما بداخل الغرفة ..

فتحت الباب وأشعلت الأضواء وقالت : هذه يا أسامة... هذه الغرفة لـ....

-ندييييم ..

صرخ أسامة بهذا الاسم وهو لا يصدق ماترى عيناه ..

لم تصدق والدته ماسمعت

*لقـ....لقـ....

لقد قال نديم ..

كيف !!

لم يخبره أحد باسمه من قبل ..

علامات الحيرة في وجهه دليل على أنه لا يعرف الماضي ..

أخذ أسامة يتحرك في الغرفة يمنة ويسره تحت نظر والدته المندهشة مما يحدث..

-هذه كتبه ...وهذه دراجته يا أمي...

هنا ..

نعم هنا كنت أراه يجلس دائما بجانبها .

لحظه !!

الصندوق ؟؟

أين الصندوق ؟؟

أخذ يجري ويبحث عنه وكأنه يعرف هذه الغرفة حق المعرفة ..

حتى أنه لم يسأل من صاحبها..

أما أمه فقد عقدت الدهشة لسانها ...

*غير معقول !!!

حركاته كحركات نديم ..

هكذا كان يفعل عندما يبحث عن أي شيء يريد..

درج مكتبه .. أول مكان يبحث فيه نديم عن شيء أضاعه ..

قاطع ذكرياتها بصراخه : لقد وجدته اقتربي يا أمي.

حركت قدماها بتثاقل لتقترب منه...

فإذا به يرفع الصندوق قريباً من وجهها وقال : أمي هذا الصندوق هدية لك لم لم تفتحيه من قبل .

* يالهي ... انه يرفعه كما رفعه إلي نديم من قبل .....

الصندوق الذي لطالما تساءلت عما بداخله ..

لم يحركه أحد من مكانه من قبل ..

وعدني نديم بفتحه وعندما رحل لم أجرؤ على فتحه ...

كيف عرف مكانه ؟ بل كيف عرف أنه هدية لي ؟...

أسامه .. من أخبرك بأمر الصندوق ؟

أنت لا تعرف نديم أصلاً ؟

لم يحدثك عنه أحد من قبل أليس كذلك ؟!!

-أنا أعرفه جيدا يا أمي ..

.....نديييم.....

راح أسامة يمشي إلى دراجة نديم ..

وضع يده عليها وقال : هنا ..

هنا كنت أراه دائما بجانب هذه الدراجة يا أمي..

إزداد ذهول الأم

* كيف ؟!!

نديم رحل قبل عشر سنوات ولم تره قط ,....

- بل رأيته ....

كنت أراه يقف دائما في هذا المكان يمسح دراجته بمنديل جميل ..

وقد قال لي مرة ً أنني سأركب هذه الدراجة لألحق به في السباق ...

وكنت أراه يجلس في بعض الأحيان يجلس حزيناً وإلى جانبه هذا الصندوق ..

وكنت اسأله دائما ًلمن هذا الصندوق و لم تبدوا حزينا ً عندما يتعلق الأمر به ..

وكان يقول لي في كل مرة : هذا الصندوق هدية لأمي ..

إلا أن أمي لم تقبل هديتي .؟ ..

لكني رأيته آخر مرة قبل ثلاثة أيام عندما كنت مريضا

قال لي وقد كان مسروراً : لقد قبلت أمي بالهدية يا أسامة أعطاني الصندوق ولم أعرف السبب الذي دفعه لـ....

سارعت الأم بأخذ الصندوق وفتحته فإذا به هدية صديقه أيمن إليه ..

قلّــبت أوراق المصحف ووقعت عينها على آيات قرأتها مراراً

إلا أنها أحست أنها المرة الأولى التي تقرأها فيها

" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "

" وبشر الصابرين"

كررتها لبنى وهي تنظر إلى الأعلى وعيناها مليئتان بالدموع ..

أغلقت عيناها وأطرقت قليلا ثم تابعت القراءة

"ًاللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا أليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

*الآن فهمت كلماته .

- أمي مابداخل هذا الصندوق سيكون بديلا ً عني أثنا ء غيابي .. أرغب في البقاء معكم لكن المكان هناك أجمل .

* أراد أن يخبرني أنه سيرحل لكني لم أفهم قصده ....

أراد مني أن أكون قوية حتى يغادر بسلام ...

كيف تجاهلت هديته طيلة هذه السنوات ...

بل.. كيف لم أدرك أن رحيله كان ابتلاءً من الله ...

لم سمحت للحزن أن يبني بحيرته الجليدية على قلبي الضعيف ...

الآن فقط أدركت أن موت ولدي كان ابتلاءً من الله لي ..

كان علي أن أكون أكثر قوة ..

لقد وهب لي أسامه حتى يذيب مرضه الأخير بحيرة الجليد التي أطبقت على قلبي ..

كنت أدرك أنني لن أنجب غيره أبداً مهما فعلت ...

لذلك منعته أن يكتشف سر الغرفة ..

يالهي ..

لقد عاملته على أنه نديم ..

جعلت من حياته امتدادا ً لحياة أخيه ..

حرمته من أمور كثيرة بسبب خوفي الشديد عليه ...

إقتربت منه وانحنت لتقبل رأسه ..

ضمته ثم قالت له : أسامه هل ترغب في اللعب بهذه الدراجة ؟

- نعم يا أمي .

*لما لا تجربها إذا ً ... إنها هدية أخيك نديم إليك .

# مارأيكما أن نجربها في نزهة جميلة .

* أكرم أنت هنا !! ألم تذهب إلى الـعـــ...

# فكرت في أنك قد تحتاجين إلي ..

لبنى ياعزيزتي لقد ارتكبنا خطأ فادحاً عندما أخفينا سر الغرفة عنه ...

رأيت وسمعت جميع ماحدث هنا منذ قليل..

أصبحت راضٍ تماماً على قضاء الله وقدره ..

رحل نديم وترك فراغاً في قلوبنا لكن أسامه جاء ليحتل هذا الفراغ ..

وقد عاهدت نفسي الا أجعل لحب الله بديلا في قلبي أن فقدت أسامه ..

أحست لبنى أن هذا اليوم لن يكون يوما عاديا ...

قاطعت كلمات لبنى أحاسيسها

* أكرم ألا زلت مصراً على النزهة !!.

# بالتأكيد .. ستكون نزهة لا تنسى ..

أليس اليوم هو اليوم الأول الذي يتعلم فيه أسامه ركوب الدراجة .

*جيد .. سأعد بعض الأغراض للرحلة .

# وأنا لدي ما أقوم به قبل الذهاب .... ماذا عنك ياصغيري؟

- سأجرب الدراجة الجديدة في حديقة المنزل.

خرج أسامه بدراجته الجديدة إلى حديقة المنزل ليتعلم ركوبها ..

قبل الرحلة بقليل......

الأم تعد الطعام ...

الوالد يتفقد السيارة ...

بعد وقت قصير..

صوت مزعج ..

إنه..

إنه..

إنه صوت مكابح سيارة ...

إلتفت الوالد ..

أسرعت الأم ..

وفي طرفة عين ..

صوت ارتطام ...

دراجة محطمة ...

طفل مرمي على قارعة الطريق ...

بقعة حمراء لامعة ..

تمتد على كومة من الثلج الأبيض الناصع ...

عم السكون ...

تسارعت النبضات ..

وراحت الدموع تتسابق على الخدود ..

عادت الذكريات ...

كل الذكريات ..

إلا أن القلوب والألسن المؤمنة تردد

"إنا لله وإنا إليه راجعون "

تـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــت

أتمنى تكون القصة عجبتكم ..

أدري معصبين من نهايتها

بس شالحيلة أحب النهايات الغير متوقعة ..

عالعموووم

إنتظرووووني في قصتي القادمة بإذن الله

بعنووووان " هبة الليلة المطيرة "

بس أول أكمل كتابتها هع

أشوفكم ع خير

غمووووض

ياليت ما عاد تكتبي قصص

ألحين موتتي الأول وقلنا ربنا يعوضهم

وحصلوا ثاني وقضيتي عليه

حسبي الله عليك

قهرتيني

بس هااااااه

عجلي علينا

ننتظر القصة الثانية باين من عنوانها إنها خطيره

وإن شاء الله تكوووون حلوة مثل هذي

بس حسك عينك تموتي أحد تكوني وراه على طول وعلى إيدي إن شاء الله

لا تطولي

سلاااام

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

بل عليج يا غموض مالحقت الام تفرح وتقتنع الا ذبحتي الثاني

قصة حلوة والله

تحمل رسالة الأيمان والرضا بالقدر

بارك الله فيج

أتحفتينا

مشكور والله وما قصرت

والله بصراااااحة

القصة ما عجبتني

مافيها قاتل ومقتووول

ولا أكشن

ولا تحقيق

ولا مجرمين ولا مخدرااات ولا أسلحة ولا رشااشاات

ولا عصاابااات

مشي الحااال

المرة التانية إن شاء الله تكوون قصة أكشششن

بااااااااااااااي

واااو غموض صدق انها بتحزن
ولكنها راااااااائعه بكل ماتحمل الكلمه من معنى

DaNtE والله غريب امره القصه مو عجبته بعد بيرد
ترا كلش ولا غموض لا تشيلي ببالك غموض القصه حلوه

مشكوره على الابداع
ننتظر جديدك

*زيزي*

[img][/img]